وأما بنعمة ربك فحدث

0




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((وأما بنعمة ربك فحدث))
 هذ الآية هي الآية الأخيرة من سورة الضحى
التي خاطب فيها الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام وأخبره بمدى حبه له
وإعطاءه من النعم الشي الذي لايعد  لايُحصى 
ترددت في ذهني اليوم كثيرا بعد أن قرأتها 
وكأنها تقول أترك الأشياء المفقودة التي تشغل تفكيرك كل يوم 
هناك نعم بين يديك تحتاج إلى رعاية 
تحتاج إلى اهتمام تحتاج إلى زيادة ونماء
وزيادتها ونمائها في ذكرها وشكرها 
((وأما بنعمة ربك فحدث )) حدث بها نفسك قبل أي أحد في الصباح والمساء 
حدث بها الزوجة والأولاد والأقارب والأحباب
حدث بها  إذا رفعت لقمة إلى فمك
حدث بها  إذا أصبحت معافى في بدنك آمنا في بلدك 
حدث بها وأنت مبصرا ترى كل شيء وتمشي لما تريد وتتناول كل مالذ وطاب
من النعم
فهي الجمال ! 
نعم هي الجمال الحقيقي والتسخط التشاؤم هو القبح الحقيقي
قال حبيبك عليه الصلاة والسلام (( إن الله جميل يحب الجمال ، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده))
فأظهر هذه النعمة على قلبك ولسانك وحالك عسى الله أن يجملك ويزيدك من فضله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق




جميع الحقوق محفوظه © مدونة جديدكم

تصميم الورشه