قطيعة الرحم

0



قطيعة الرحم


قطيعة الرحم أيها الأحبة ذنب عظيم ، فهو يورث العداوة
ويفصم الروابط 

ويزيل الألفة والمودة ويمنع نزول الرحمة 

وجالب للهم والغم ووساوس الشياطين وسوء الظن بالآخرين

قال عليه الصلاة والسلام  كما عند البخاري ومسلم:

((لايدخل الجنة قاطع))

قال سفيان الثوري رحمه الله:يعني قاطع رحم.

وقال الله تعالى زاجرا عن هذا الذنب

((فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا 

أَرْحَامَكُمْ)) 

(22)محمد

وقطيعة الرحم أيها الأحبة نراها في هذه الأعصار قد تفشّت

زمن الماديات والبعد عن الله تعالى.

أصناف الناس مع الرحم


١) من الناس من لايعرف أقاربه لا في حزن ولا في فرح 


ولاأي مناسبة كانت بل قد يقدم عليهم غيرهم في الصلة.

٢)وصنفٌ آخر لايصل أقاربه إلا إذا وصلوه ويقطعهم إذا قطعوه

فهذا ليس بواصل وإنما مكافئ للمعروف.

٣)وصنف ثالث وهو خيرهم الذي يصل أقاربه لله عزوجل سواء 

كان وصلوه أم قطعوه قال عليه الصلاة والسلام:

((ليس الواصل بالمكافئ  ولكن الواصل الذي

 إذا قُطعت رحمه وصلها )) البخاري

أمور تعين على صلة الرحم:


١) استحضار أن عواقب القطيعة وخيمة:

 لأنه يوررث العداوة والبغضاء والغل الحسد.

٢) لاتجعل أفعالك وأقوالك ردود أفعال:

 وإنما الدافع  لها طلب ماعند الله 

فأحسن إليهم ولو أخطأوا بحقك.

٣)التغافل والصفح عن المسيء:

 التغافل من الأخلاق الجميلة التي لاتدع للشيطان مجال في 

الخصومات فهو خلق الأكابر .

٤)كن عزيز النفس مترفع عن الدون:

 فأغلب خصومات الأقارب بسبب لعاعة دنيا أو أمر تافهٍ جداً.


٥)التعامل من غير تكلف : 

فالبساطة تكون أدعى للصلة والقرب بخلاف الكلافة تكون 

بالغالب منفرة.


٦)الحرص على حضور المناسبات: 

فهي فرصة ومذكر للوصل وحاول تأجيل ماتستطيع تأجيله من 

المشاغل قد الإمكان.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق




جميع الحقوق محفوظه © مدونة جديدكم

تصميم الورشه